تتواصل المشاورات في كواليس السياسة اللبنانية في ملف التعيينات الامنية والعسكرية، في طليعتها مركز قائد الجيش، في مسعى الى تذليل العقبات والاعتراضات التي لا تزال تحول دون التوصل الى توافق على اسم القائد العتيد للمؤسسة العسكرية وسط تعدد الترشيحات.
وكشف مصدر واسع الاطلاع ان تعيين قائد جديد للجيش وضع على نار قوية، لكنه لم يجزم بإمكان ان يُعيّن في جلسة مجلس الوزراء اليوم. ولفت الى ان مدير الاستخبارات العسكرية العميد جورج خوري وقائد اللواء الثاني عشر العميد جان قهوجي يتقدمان المرشحين، وان اسم واحد منهما بات الأقرب الى تسلم قيادة المؤسسة العسكرية. لكن المصدر رفض الافصاح عن هذا الاسم، مشيراً في الوقت نفسه الى اعتراضات لا يزال يسجلها تيار في قوى الرابع عشر من آذار على اسم العميد خوري. وتحدث عن شبه اجماع على احد المرشحَيْن من "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" وحركة "امل" والحزب التقدمي الاشتراكي وتيارات اخرى في قوى الموالاة.
وأوضح المصدر ان وزير الدفاع الوطني الياس المر يقوم، بالتنسيق مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، بجولة من الاتصالات والمشاورات، وخصوصاً على خطي السراي الكبير وقريطم، من أجل انضاج هذا التعيين، بحيث يصبح متاحاً لمجلس الوزراء أن يعين قائد الجيش في جلسته اليوم، او في اسوأ الاحوال الاسبوع المقبل.
ولفتت مصادر معنية الى ان ثمة اسما ثالثا مرشحا يُطرح كحل وسط، هو نائب رئيس الاركان للتجهيز العميد جورج مسعد، غير انه بات اقرب الى التقاعد، وقد يكون امامه عامان فقط يمضيهما على رأس المؤسسة العسكرية، بسبب سنه وقرب احالته على التقاعد.
ونقل عن مصدر حكومي ان ملف التعيينات "مازال موضع بحث للتوافق على الأسماء خصوصا فيما يتعلق بقائد الجيش، ولسنا بعيدين عن التوافق على الرغم من أنه لم يحصل توافق حتى الآن حول التعيينات الملحة مثل قائد الجيش ونواب حاكم مصرف لبنان الأربعة ناهيك عن الشواغر الإدارية، ولكن الأولوية للتعيينات الأمنية".
استياء عسكري رسمي
في الموازاة، نقل عن مصدر عسكري استياءه مما ينشر عن تعيين قائد للجيش ومدير لجهاز الاستخبارات العسكرية على اساس المفاضلة بين ضابط وآخر. وشدد المصدر على ان كل ضباط الجيش يتمتعون بالكفاية والخبرة والمناقبية فلا يجوز المفاضلة بين واحد وآخر. ورأى انها مسألة مسيئة للجيش، علما ان الصغير بين الضباط قضى 25 عاما خدمة وكلهم يمتمتعون بالانضباط والولاء للبنان كما يلتزمون الحيادية وان اعتماد قاعدة المفاضلة بين واحد واخر تبدو كأن هناك ضابطا سيئا واخر جيدا. وامل في ان ينأى السياسيون بحساباتهم الضيقة عن المؤسسة العسكرية لان من سيقع عليه الاختيار سيعمل لمصلحة لبنان في الجيش.
واعتبر ان الرجال يتمايزون بالحلم وبسرعة القرار وبالقرار الحكيم والخبرة التي تستند الى اساس تاريخي في الحياة العسكرية علما ان من لا تاريخ له لا حاضر ولا مستقبل له. وشدد على ان قرار تعيين قائد للجيش ومدير للاستخبارات يعود الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بإقتراح من وزير الدفاع الوطني الياس المر، مؤكدا ان رئيس الجمهورية هو الاعلم بالرجال الذين قادهم في مرحلة جرى فيها انقاذ لبنان، فمن يختاره الرئيس يكون حكما الانسب في هذه المرحلة.
وكشف مصدر واسع الاطلاع ان تعيين قائد جديد للجيش وضع على نار قوية، لكنه لم يجزم بإمكان ان يُعيّن في جلسة مجلس الوزراء اليوم. ولفت الى ان مدير الاستخبارات العسكرية العميد جورج خوري وقائد اللواء الثاني عشر العميد جان قهوجي يتقدمان المرشحين، وان اسم واحد منهما بات الأقرب الى تسلم قيادة المؤسسة العسكرية. لكن المصدر رفض الافصاح عن هذا الاسم، مشيراً في الوقت نفسه الى اعتراضات لا يزال يسجلها تيار في قوى الرابع عشر من آذار على اسم العميد خوري. وتحدث عن شبه اجماع على احد المرشحَيْن من "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" وحركة "امل" والحزب التقدمي الاشتراكي وتيارات اخرى في قوى الموالاة.
وأوضح المصدر ان وزير الدفاع الوطني الياس المر يقوم، بالتنسيق مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، بجولة من الاتصالات والمشاورات، وخصوصاً على خطي السراي الكبير وقريطم، من أجل انضاج هذا التعيين، بحيث يصبح متاحاً لمجلس الوزراء أن يعين قائد الجيش في جلسته اليوم، او في اسوأ الاحوال الاسبوع المقبل.
ولفتت مصادر معنية الى ان ثمة اسما ثالثا مرشحا يُطرح كحل وسط، هو نائب رئيس الاركان للتجهيز العميد جورج مسعد، غير انه بات اقرب الى التقاعد، وقد يكون امامه عامان فقط يمضيهما على رأس المؤسسة العسكرية، بسبب سنه وقرب احالته على التقاعد.
ونقل عن مصدر حكومي ان ملف التعيينات "مازال موضع بحث للتوافق على الأسماء خصوصا فيما يتعلق بقائد الجيش، ولسنا بعيدين عن التوافق على الرغم من أنه لم يحصل توافق حتى الآن حول التعيينات الملحة مثل قائد الجيش ونواب حاكم مصرف لبنان الأربعة ناهيك عن الشواغر الإدارية، ولكن الأولوية للتعيينات الأمنية".
استياء عسكري رسمي
في الموازاة، نقل عن مصدر عسكري استياءه مما ينشر عن تعيين قائد للجيش ومدير لجهاز الاستخبارات العسكرية على اساس المفاضلة بين ضابط وآخر. وشدد المصدر على ان كل ضباط الجيش يتمتعون بالكفاية والخبرة والمناقبية فلا يجوز المفاضلة بين واحد وآخر. ورأى انها مسألة مسيئة للجيش، علما ان الصغير بين الضباط قضى 25 عاما خدمة وكلهم يمتمتعون بالانضباط والولاء للبنان كما يلتزمون الحيادية وان اعتماد قاعدة المفاضلة بين واحد واخر تبدو كأن هناك ضابطا سيئا واخر جيدا. وامل في ان ينأى السياسيون بحساباتهم الضيقة عن المؤسسة العسكرية لان من سيقع عليه الاختيار سيعمل لمصلحة لبنان في الجيش.
واعتبر ان الرجال يتمايزون بالحلم وبسرعة القرار وبالقرار الحكيم والخبرة التي تستند الى اساس تاريخي في الحياة العسكرية علما ان من لا تاريخ له لا حاضر ولا مستقبل له. وشدد على ان قرار تعيين قائد للجيش ومدير للاستخبارات يعود الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بإقتراح من وزير الدفاع الوطني الياس المر، مؤكدا ان رئيس الجمهورية هو الاعلم بالرجال الذين قادهم في مرحلة جرى فيها انقاذ لبنان، فمن يختاره الرئيس يكون حكما الانسب في هذه المرحلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق