كشفت مصادر امنية رفيعة ان الأجهزة العسكرية والأمنية ضبطت أثراً للمواد المتفجرة التي تتشكل منها العبوة الناسفة التي انفجرت في باص لنقل الركاب في طرابلس، وأرسلت عينات منها الى المختبرات لتحديد نوعها، وما اذا كانت مواد مشابهة قد استعملت في تفجيرات سابقة· ولفتت الى ان العبوة بدائية، ومن صنع محلي على الأرجح، بالنظر الى طريقة تصنيعها وتوضيبها، مشيرة الى انها فُجرت عن بعد بواسطة آلة تحكم ولم تكن موصولة بساعة توقيت، خلافاً لما تردد·
وأوضحت المصادر ان طريقة التفجير تدل على ان الجاني درس المنطقة المستهدفة جيداً، كما تابع عن كثب تحرك الباصات وسيرها، وكذلك حركة العسكريين الذين يرتادون دورية هذه الساحة لاستخدام الباص في تنقلاتهم، كاشفة ان العسكريين الضحايا كانوا يتوجهون الى مركز عملهم في اللواء الحادي عشر المنتشر في بنت جبيل·
في الموازاة، كشفت مصادر واسعة الاطلاع ان التحقيقات تتركز على مجموعات من الأفراد المنتمين الى جهات اصولية، كاشفة انه جرى توقيف 3 اشخاص، أحدهم من منطقة مجاورة لمحلة باب التبانة· ولفتت الى ان التحقيق ينطلق من اكثر من فرضية:
1 - امكان تورط جهات اصولية متطرفة، ويجري في هذا الصدد تقصي امكان استغلال هذا التفجير وربطه بالاعتصام الأخير لذوي الموقوفين الاسلاميين، خصوصاً بعدما تبين ان احد المتورطين في الاعتداء على النائب مصطفى علوش ينتمي الى مجموعة متطرفة·
2- امكان تورط جهات على علاقة بتنظيم "فتح الاسلام" في اطار ثأري مع المؤسسة العسكرية على خلفية معركة نهر البارد·
3 - ان تكون الجريمة رسالة سياسية تستهدف زيارة رئيس الجمهورية لدمشق·
4 - تورط جهات استخباراتية غير محلية في اطار الكباش الحاصل على مستوى المنطقة·
وأوضحت المصادر ان طريقة التفجير تدل على ان الجاني درس المنطقة المستهدفة جيداً، كما تابع عن كثب تحرك الباصات وسيرها، وكذلك حركة العسكريين الذين يرتادون دورية هذه الساحة لاستخدام الباص في تنقلاتهم، كاشفة ان العسكريين الضحايا كانوا يتوجهون الى مركز عملهم في اللواء الحادي عشر المنتشر في بنت جبيل·
في الموازاة، كشفت مصادر واسعة الاطلاع ان التحقيقات تتركز على مجموعات من الأفراد المنتمين الى جهات اصولية، كاشفة انه جرى توقيف 3 اشخاص، أحدهم من منطقة مجاورة لمحلة باب التبانة· ولفتت الى ان التحقيق ينطلق من اكثر من فرضية:
1 - امكان تورط جهات اصولية متطرفة، ويجري في هذا الصدد تقصي امكان استغلال هذا التفجير وربطه بالاعتصام الأخير لذوي الموقوفين الاسلاميين، خصوصاً بعدما تبين ان احد المتورطين في الاعتداء على النائب مصطفى علوش ينتمي الى مجموعة متطرفة·
2- امكان تورط جهات على علاقة بتنظيم "فتح الاسلام" في اطار ثأري مع المؤسسة العسكرية على خلفية معركة نهر البارد·
3 - ان تكون الجريمة رسالة سياسية تستهدف زيارة رئيس الجمهورية لدمشق·
4 - تورط جهات استخباراتية غير محلية في اطار الكباش الحاصل على مستوى المنطقة·
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق