لا يزال ملف التعيينات الأمنية والعسكرية في مقدم الاهتمام الرسمي، في ضوء توقع ملء عدد من الشواغر مع أول جلسة للحكومة المتوقعة الأسبوع المقبل·
وقالت مصادر معنية ان المساحة الفاصلة عن الاجتماع المرتقب لمجلس الوزراء، ستشكل مناسبة لمزيد من التشاور في هذا الملف الحساس، خصوصاً في ضوء بروز بعض التعقيدات، منها ما يتعلق بتبادل الفيتوات على عدد من الأسماء المرشحة·
وكشفت أن تبادل الفيتوات نتج عنه زيادة في عدد المرشحين لمركز قائد الجيش، كمثل العميد شارل شيخاني الذي تقدمت أسهمه في الساعات القليلة الفائتة، علماً أن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان كان قد أولى أيام قيادته المؤسسة العسكرية العميد شيخاني مهاماً حساسة ورئيسية، علماً انه هو الذي قاد اللواء الذي انتشر للمرة الأولى عند الحدود مع اسرائيل مباشرة بعد صدور القرار الدولي 1701 في صيف العام 2006·
وقد أضيف اسم العميد شيخاني الى لائحة من المرشحين وتضم كلاً من مدير الاستخبارات العسكرية العميد جورج خوري، ونائب رئيس الأركان للتجهيز العميد جورج مسعد، وقائد اللواء الثاني عشر العميد جان قهوجي، ورئيس مكتب التنسيق العسكري اللبناني - السوري وضابط الارتباط في المجلس الأعلى اللبناني - السوري العميد مروان بيطار· كما تردد اسم العميد ادمون فاضل·
وفي اطار متصل، حاولت جهات حزبية في الساعات القليلة الفائتة إعادة خلط الأوراق في ما يتعلق بتعيين مدير لجهاز الاستخبارات العسكرية، خصوصاً بعدما كان قد رشح عن أكثر من طرف أن رئيس فرع جبل لبنان في مديرية المخابرات العميد جان نجيم هو الأكثر حظاً لتبوُّء هذا المنصب·
وعلم ان حزباً يقود المعارضة يضغط لتعيين العميد مروان بيطار في هذا المنصب، تعويضاً له عن تراجع حظوظه في تسلم قيادة الجيش، علماً ان التقليد داخل المؤسسة درج على أن يتولى مدير استخبارات جبل لبنان قيادة هذا الجهاز في حال ترقية مدير الاستخبارات أو تقاعده·
يُذكر ان تعيين مدير جهاز الاستخبارات العسكرية يتم بقرار من وزير الدفاع الوطني ولا يحتاج الى قرار حكومي، علماً أن وزير الدفاع درج على أن يُعلم مجلس الوزراء بقراره قبل تعميمه· أما تعيين قائد الجيش فيتم عبر آلية مغايرة، يرفع بموجبها وزير الدفاع الاسم المرشح الى مجلس الوزراء بعد استمزاج رأي رئيس الجمهورية·
وقالت مصادر معنية ان المساحة الفاصلة عن الاجتماع المرتقب لمجلس الوزراء، ستشكل مناسبة لمزيد من التشاور في هذا الملف الحساس، خصوصاً في ضوء بروز بعض التعقيدات، منها ما يتعلق بتبادل الفيتوات على عدد من الأسماء المرشحة·
وكشفت أن تبادل الفيتوات نتج عنه زيادة في عدد المرشحين لمركز قائد الجيش، كمثل العميد شارل شيخاني الذي تقدمت أسهمه في الساعات القليلة الفائتة، علماً أن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان كان قد أولى أيام قيادته المؤسسة العسكرية العميد شيخاني مهاماً حساسة ورئيسية، علماً انه هو الذي قاد اللواء الذي انتشر للمرة الأولى عند الحدود مع اسرائيل مباشرة بعد صدور القرار الدولي 1701 في صيف العام 2006·
وقد أضيف اسم العميد شيخاني الى لائحة من المرشحين وتضم كلاً من مدير الاستخبارات العسكرية العميد جورج خوري، ونائب رئيس الأركان للتجهيز العميد جورج مسعد، وقائد اللواء الثاني عشر العميد جان قهوجي، ورئيس مكتب التنسيق العسكري اللبناني - السوري وضابط الارتباط في المجلس الأعلى اللبناني - السوري العميد مروان بيطار· كما تردد اسم العميد ادمون فاضل·
وفي اطار متصل، حاولت جهات حزبية في الساعات القليلة الفائتة إعادة خلط الأوراق في ما يتعلق بتعيين مدير لجهاز الاستخبارات العسكرية، خصوصاً بعدما كان قد رشح عن أكثر من طرف أن رئيس فرع جبل لبنان في مديرية المخابرات العميد جان نجيم هو الأكثر حظاً لتبوُّء هذا المنصب·
وعلم ان حزباً يقود المعارضة يضغط لتعيين العميد مروان بيطار في هذا المنصب، تعويضاً له عن تراجع حظوظه في تسلم قيادة الجيش، علماً ان التقليد داخل المؤسسة درج على أن يتولى مدير استخبارات جبل لبنان قيادة هذا الجهاز في حال ترقية مدير الاستخبارات أو تقاعده·
يُذكر ان تعيين مدير جهاز الاستخبارات العسكرية يتم بقرار من وزير الدفاع الوطني ولا يحتاج الى قرار حكومي، علماً أن وزير الدفاع درج على أن يُعلم مجلس الوزراء بقراره قبل تعميمه· أما تعيين قائد الجيش فيتم عبر آلية مغايرة، يرفع بموجبها وزير الدفاع الاسم المرشح الى مجلس الوزراء بعد استمزاج رأي رئيس الجمهورية·
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق