كتب المحلل السياسي
يتقدم ملف التعيينات العسكرية والامنية التي تزيد عن عشرين مركزا، باقي الملفات التي من المقرر ان تبدأ الحكومة مناقشتها ومعالجتها، مباشرة مع نيلها الثقة النيابية.
واشار مصدر وزاري بارز الى انه من غير المتوقع ان تعين الحكومة قائدا جديدا للجيش الاسبوع المقبل، نظرا الى ان جلسات الثقة لن تنتهي قبل الثلاثاء، في حين ان رئيس الجمهورية سينشغل في اليوم التالي، بزيارته الرسمية الاولى لدمشق والتي من المتوقع ان تستمر يومين، بالاستناد الى حجم الملفات التي اعدتها الدوائر المختصة في القصر الجمهوري للمحادثات الرئاسية الثنائية، وبعضها عالق منذ ما يربو عن 40 عاما، كمثل مسألة ترسيم الحدود بين البلدين.
ولفت الى انه حيال هذا الواقع، من المتوقع ان يكون موضوع تعيين قائد جديد للجيش اضافة الى تعيين قادة امنيين آخرين في مختلف المؤسسات العسكرية والامنية، قد اشبع درسا، على ان يتخذ مجلس الوزراء القرار في شأنه في الاسبوع الثالث من آب.
غير ان مصادر سياسية تحدثت عن توجه للاسراع في تعيين قادة الاجهزة الامنية، قبل زيارة الرئيس ميشال سليمان لدمشق وتحسبا لتطورات اقليمية – دولية. واعتبرت ان انعقاد مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر وما صدر عنه من انتقاد للبيان الوزاري واعتباره يكرس نهجا معاديا لاسرائيل، هو مؤشر يفرض على الحكومة الاسراع في التعيين.
وكشف مصدر رفيع مواكب للمشاورات في شأن هذه التعيينات، ان ثمة لائحة رباعية يجري التداول فيها لاختيار قائد جديد للجيش، وهي تضم:
-العميد جورج خوري، مدير الاستخبارات العسكرية والقريب من البطريرك الماروني الكاردينال نصر الله بطرس صفير، وهو أسهم في إحباط عمليات إرهابية كانت تستهدف مسؤولين لبنانيين. لكن قيادات في فريقي الموالاة والمعارضة تأخذ عليه انه "يحابي" فريقا على حساب الآخر، وهو "اتهام" يعتبره المراقبون في حد ذاته شهادة للرجل بأنه على مسافة من الجميع.
وثمة تيار اساسي في قوى 14 آذار يعترض على هذا الترشيح، "بالنظر الى اداء جهاز الاستخبارات العسكرية في الاعوام الثلاثة الفائتة".
ويتمايز العميد خوري عن بقية المرشحين بدعم مطلق من البطريرك صفير الذي وجّه في هذا الشأن رسائل الى مسؤولين كبار في الدولة والى قوى اساسية في الاكثرية.
-العميد مروان بيطار، وهو رئيس مكتب التعاون والتنسيق العسكري اللبناني - السوري وضابط الارتباط في الأمانة العامة للمجلس الأعلى اللبناني -السوري. وتأخذ عليه قوى في الاكثرية هذه الصفة.
-العميد جان قهوجي، قائد اللواء الثاني عشر، وهو معروف بإنضباطيته وصرامته العسكرية. غير ان لبعض الجهات تحفظا عن هذا الترشيح نتيجة دعم ركن اساسي في المعارضة مقرون بموافقة رئيس تيار سياسي فيها.
وكان قد رُجح ان العبوتين الناسفتين اللتين فككهما الجيش اللبناني في حزيران الفائت على الطريق الدولية الرابطة بين العبدة وحمص على مقربة من مطار القليعات، جهزتا لاستهداف العميد قهوجي الذي كان في صدد المرور بموكبه بعد دقائق من تفكيكهما.
-العميد جورج مسعد، وهو نائب رئيس الاركان للتجهيز في الجيش، لكنه بات قريبا من سن التقاعد، علما ان التوجه هو الى تعيين قائد يتيح استقرارا طويلا في الامرة وفي عمل المؤسسة العسكرية وادائها.
ولفت المصدر الى ان الرئيس سليمان لم يعط بعد كلمته النهائية في شأن تعيين خليفته، لكن مقربين منه يقولون انه من الافضل ان يكون القائد الجديد للمؤسسة العسكرية من نهج معتدل ومن المدرسة الوسطية او خيار "الطريق الثالث"، تماما كما كان العماد سليمان على امتداد اعوام ترؤسه قيادة الجيش. ويعتبر هؤلاء ان القائد الجديد لا بد ان يجمع او يوائم في شخصه والكاريزما، الحكمة والروية والتبصر مع الحداثة وروح الشباب التي تميز المؤسسة العسكرية مع تزايد حضور الجيل الشاب من الضباط والعسكريين.
وتحدث المصدر عن جوانب خارجية - اقليمية في ملف تعيين قائد للجيش، تضاهي اهمية العوامل الداخلية، منها حضور او تأثير الدول التي تسهم في اعادة تسليح الجيش من عتاد ودورات تدريبية، بدءا من الولايات المتحدة الاميركية التي كان لقائد القيادة الوسطى الجنرال ديفيد بتراوس امس الاول محطة مهمة في بيروت غير بعيدة من هذا الاستحقاق، وليس لانتهاء بسوريا.
واشار مصدر وزاري بارز الى انه من غير المتوقع ان تعين الحكومة قائدا جديدا للجيش الاسبوع المقبل، نظرا الى ان جلسات الثقة لن تنتهي قبل الثلاثاء، في حين ان رئيس الجمهورية سينشغل في اليوم التالي، بزيارته الرسمية الاولى لدمشق والتي من المتوقع ان تستمر يومين، بالاستناد الى حجم الملفات التي اعدتها الدوائر المختصة في القصر الجمهوري للمحادثات الرئاسية الثنائية، وبعضها عالق منذ ما يربو عن 40 عاما، كمثل مسألة ترسيم الحدود بين البلدين.
ولفت الى انه حيال هذا الواقع، من المتوقع ان يكون موضوع تعيين قائد جديد للجيش اضافة الى تعيين قادة امنيين آخرين في مختلف المؤسسات العسكرية والامنية، قد اشبع درسا، على ان يتخذ مجلس الوزراء القرار في شأنه في الاسبوع الثالث من آب.
غير ان مصادر سياسية تحدثت عن توجه للاسراع في تعيين قادة الاجهزة الامنية، قبل زيارة الرئيس ميشال سليمان لدمشق وتحسبا لتطورات اقليمية – دولية. واعتبرت ان انعقاد مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر وما صدر عنه من انتقاد للبيان الوزاري واعتباره يكرس نهجا معاديا لاسرائيل، هو مؤشر يفرض على الحكومة الاسراع في التعيين.
وكشف مصدر رفيع مواكب للمشاورات في شأن هذه التعيينات، ان ثمة لائحة رباعية يجري التداول فيها لاختيار قائد جديد للجيش، وهي تضم:
-العميد جورج خوري، مدير الاستخبارات العسكرية والقريب من البطريرك الماروني الكاردينال نصر الله بطرس صفير، وهو أسهم في إحباط عمليات إرهابية كانت تستهدف مسؤولين لبنانيين. لكن قيادات في فريقي الموالاة والمعارضة تأخذ عليه انه "يحابي" فريقا على حساب الآخر، وهو "اتهام" يعتبره المراقبون في حد ذاته شهادة للرجل بأنه على مسافة من الجميع.
وثمة تيار اساسي في قوى 14 آذار يعترض على هذا الترشيح، "بالنظر الى اداء جهاز الاستخبارات العسكرية في الاعوام الثلاثة الفائتة".
ويتمايز العميد خوري عن بقية المرشحين بدعم مطلق من البطريرك صفير الذي وجّه في هذا الشأن رسائل الى مسؤولين كبار في الدولة والى قوى اساسية في الاكثرية.
-العميد مروان بيطار، وهو رئيس مكتب التعاون والتنسيق العسكري اللبناني - السوري وضابط الارتباط في الأمانة العامة للمجلس الأعلى اللبناني -السوري. وتأخذ عليه قوى في الاكثرية هذه الصفة.
-العميد جان قهوجي، قائد اللواء الثاني عشر، وهو معروف بإنضباطيته وصرامته العسكرية. غير ان لبعض الجهات تحفظا عن هذا الترشيح نتيجة دعم ركن اساسي في المعارضة مقرون بموافقة رئيس تيار سياسي فيها.
وكان قد رُجح ان العبوتين الناسفتين اللتين فككهما الجيش اللبناني في حزيران الفائت على الطريق الدولية الرابطة بين العبدة وحمص على مقربة من مطار القليعات، جهزتا لاستهداف العميد قهوجي الذي كان في صدد المرور بموكبه بعد دقائق من تفكيكهما.
-العميد جورج مسعد، وهو نائب رئيس الاركان للتجهيز في الجيش، لكنه بات قريبا من سن التقاعد، علما ان التوجه هو الى تعيين قائد يتيح استقرارا طويلا في الامرة وفي عمل المؤسسة العسكرية وادائها.
ولفت المصدر الى ان الرئيس سليمان لم يعط بعد كلمته النهائية في شأن تعيين خليفته، لكن مقربين منه يقولون انه من الافضل ان يكون القائد الجديد للمؤسسة العسكرية من نهج معتدل ومن المدرسة الوسطية او خيار "الطريق الثالث"، تماما كما كان العماد سليمان على امتداد اعوام ترؤسه قيادة الجيش. ويعتبر هؤلاء ان القائد الجديد لا بد ان يجمع او يوائم في شخصه والكاريزما، الحكمة والروية والتبصر مع الحداثة وروح الشباب التي تميز المؤسسة العسكرية مع تزايد حضور الجيل الشاب من الضباط والعسكريين.
وتحدث المصدر عن جوانب خارجية - اقليمية في ملف تعيين قائد للجيش، تضاهي اهمية العوامل الداخلية، منها حضور او تأثير الدول التي تسهم في اعادة تسليح الجيش من عتاد ودورات تدريبية، بدءا من الولايات المتحدة الاميركية التي كان لقائد القيادة الوسطى الجنرال ديفيد بتراوس امس الاول محطة مهمة في بيروت غير بعيدة من هذا الاستحقاق، وليس لانتهاء بسوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق