الأربعاء، 20 أغسطس 2008

البطريرك صفير يحذر من استمرار استهداف المؤسسة العسكرية

Sphere: Related Content
نقل زوار البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير عنه تخوفه في هذه المرحلة من جملة امور وملفات سياسية وأمنية.
وقال الزوار ان البطريرك يرى ان النقاشات في مجلس النواب بعد عامين من الاقفال القسري اظهرت سفافة متناهية، ومدى هشاشة الوضع السياسي، وهو شبه السلطة التنفيذية بـ "العربة التي يجرها حصانان من الامام وآخران من الوراء، وكل حصانين يشدان في اتجاه معاكس، فكيف للعربة ان تسير وتتقدم".
واعتبر البطريرك صفير ان المناخ الامني السلبي لا يدعو الى الطمأنينة لا في بيروت ولا في طرابلس ولا في البقاع· وهناك استهداف واضح للمؤسسة العسكرية، وهذا الاستهداف مضافاً الى الفراغ في سدة القيادة، يرمي منه فاعلوه الى ابقاء البلد في نطاق امني غير مربح، وكل طرف يخوض نزاعاً قاسياً كي يجعل قيادة الجيش في حصته، على الرغم من ان المؤسسة العسكرية لا تأخذ دورها كاملاً بسبب التنازع السياسي الحاصل، ولا بد من قرار سياسي داعم للمؤسسة كي تأخذ دورها كاملاً، وتؤديه بالفاعلية المطلوبة.
واشار البطريرك صفير الى انه سبق ان حضّ على بت التعيين في قيادة الجيش بأسرع وقت نظراً الى الوضع الامني، وانه صارح اكثر من جهة سياسية برغبته هذه كي يكون للمؤسسة العسكرية قائد يتمتع بكفاية وأخلاقية عاليتين، ويملك علاقات متساوية ومتوازنة مع كل الاطراف، كي يأخذ من الجميع لمصلحة الجيش.

ليست هناك تعليقات: