الجمعة، 27 يونيو 2008

المحافظون المؤيدون لأوباما "أوباماكيون" يقلقون ماكين

Sphere: Related Content
واشنطن بوست

المحافظون المؤيدون لأوباما "أوباماكيون" يقلقون ماكين

روبرت نوفاك
إفتتاحية

كتب روبرت نوفاك مقالاً نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "المحافظون المؤيدون لأوباما ’أوباماكيون‘ يقلقون ماكين"، إستهله بتفسير مصطلح "أوباماكيون" والذي يعني المحافظين المؤيدين للمرشح الديمقراطي باراك أوباما، والذين لا يضمون سوى بضع أسماء لامعة ولكن قد ينضم إليها كولين باول، وزير الخارجية في إدارة بوش الأولى، وتشاك هاغيل، عضو مجلس الشيوخ المتقاعد. ورغم أن أياً من باول أو هاغيل لم يدعم أوباما علناً، فإنه من المحتمل أن ينضم باول إلى معسكر أوباما حينما تحين اللحظة المناسبة له، لكن من المؤكد أن أياً من الرجلين لن يدعم المرشح الجمهوري جون ماكين. ويوضح الكاتب أن المحافظين المؤيدين لأوباما لا يعادون ماكين، ولا يضمرون المحبة لأوباما المتحرر، وإنما تجمعهم كراهية بوش وإدارته والإشمئزاز من الحزب الجمهوري الحالي بما يمثل خطراً على ماكين إذا خرجت تلك الرغبة الإنتخابية التطهيرية عن السيطرة. ويوضح الكاتب أن الإقتصادي بروس بارتليت لفت الإنتباه إلى الخطر المحدق بماكين في مقاله بعنوان"نهضة الأوباماكيون" والذي أعرب فيه عن إستيائه من الحزب الجمهوري الذي مازال غير قادر على استيعاب الضرر الجسيم الذي ألحقته إدارة بوش ببلاد العام سام. هذا وتوجد بعض الروابط بين باول وأوباما لكون كليهما من جذور أفريقية تجعل باول يتضامن مع أوباما وزوجته أمام الهجمات العنصرية ضدهما. ورغم أن باول لم يكن محافظاً متعصباً، يترقب مساعدو ماكين نبأ مساندته لأوباما بقلق. أما السناتور هاغيل الذي عُرف عنه إتجاهه المحافظ طيلة حياته السياسية، فليس من المتوقع أن يطعن حليفه وزميل عمره جون ماكين، ولكنه قد يدعوه وأوباما لمحاولة التقارب بينهما. ثم يختتم الكاتب المقال بقوله إن المحافظين المؤيدين لأوباما، أياً كان عددهم، مصدر قلق لماكين. ولكنهم في الوقت نفسه دعوة للبيت الأبيض وإدارته للبحث في الأسباب التي جعلت الحزب الجمهوري مكاناً لا يطيق الجمهوريون البقاء به.

ليست هناك تعليقات: