Sphere: Related Content
قال ديبلوماسي غربي رفيع عامل في بيروت ان استمرار عرقلة او تعثر ولادة حكومة الوحدة الوطنية سيؤثر حكما على كل من زيارتي رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والرئيس السوري بشار الاسد لباريس، وان من منطلقين مختلفين، كما سيكون له مضاعفات فرنسية واوروبية على الرئيس نيكولا ساركوزي نفسه الذي احرج كثيرا عند تعميم خبر مشاركة الاسد في ذكرى الثورة الفرنسية لولا الاخراج الذي لجأ اليه فريق عمله، مع السعي الى التركيز على اهمية التقاء الاسد برئيس الوزراء الاسرائيلي ايهوج اولمرت، في محاولة لتحوير الاهتمام عن وقوفه الى جانب الاسد في العرض العسكري التقليدي عند جادة الشانزيلزيه.
ولفت الى ان زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم للعاصمة الفرنسية وادراج لقاء له مع ساركوزي من المفترض ان يعقد بعد غد الجمعة، اضافة الى اللقاء مع وزير الخارجية برنار كوشنير، مرتبط مباشرة في الوضع اللبناني، وسيقول فيه ساركوزي كلاما واضحا حول الاستقرار السياسي والامني، وسيحرص على ان تكون عباراته حاسمة وحازمة كي تنقل بوضوح الى الرئيس السوري.
واوضح انه فهم من مصادر رسمية لبنانية ان زيارة الرئيس سليمان لباريس مرتبطة جذريا بمآل الشأن الحكومي، وهو بات يفضل ان يعتر عن عدم الذهاب في حال استمر تعثر ولادة الحكوة، لانه يفضل ان يكون ظهوره الرسمي والبروتوكولي الاول خارج لبنان كامل الصفات والاوصاف، بمعنى ان هذه الاطلالة الدولية الاولى يجب ان تكون كاملة في الشكل وفي المضمون، فيترأس سليمان الوفد الرئاسي اللبناني الى جانب رئيس الحكومة العتيدة والوزراء المعنيين، والا فمن الافضل الاعتذار.
الأربعاء، 2 يوليو 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق