كشف مصدر سياسي رفيع ان المساعي الرامية الى تشكيل الحكومة لا تزال في "نقطة ميتة"، اي في المكان الذي انتهت فيه الجمعة الفائت على اثر سحب الرئيس المكلف تشكيل الحكومة فؤاد السنيورة اقتراحه على رئيس تكتل "الاصلاح والتغيير" النائب العماد ميشال عون. واوضح ان عدم تقدم الاتصالات والمشاورات يعني ان العماد عون، على الرغم من رسائل اللين الذي ضمنها مؤتمره الصحافي امس الاول في الرابية، لا يزال عند مطلبه بحقيبة سيادية وحقيبة الأشغال العامة إضافة الى وزارتي الشؤون الإجتماعية والزراعة، وهو امر يبدو صعب التحقق سياسيا كما لوجستيا لجهة التوازن في توزيع الحقائب. ولاحظ ان رئيس مجلس النواب نبيه بري غادر بيروت بالتزامن مع عودة العماد عون الى المطالبة بوزارة سيادية، هي نظريا من حصة رئيس البرلمان.
وتوقع ان يستمر الجمود الحكومي الى ما بعد الرابع من تموز، موعد ولادة اللقاء الوطني المسيحي، مشيرا الى ان واقع الحال يفرض الاستنتاج ان عون لن يقدم على اي تنازل فعلي قبل اطلاق الورقة التأسيسية لهذا اللقاء. ورأى ان الحراك الفعلي سيكون بين الخامس من تموز والثاني عشر منه، في الفترة الذي سيكون على الرئيس السوري بشار الاسد اثبات حسن النية تجاه باريس قبل زيارتها للمشاركة في احتفالات ذكرى الثورة الفرنسية.
وتوقع ان يستمر الجمود الحكومي الى ما بعد الرابع من تموز، موعد ولادة اللقاء الوطني المسيحي، مشيرا الى ان واقع الحال يفرض الاستنتاج ان عون لن يقدم على اي تنازل فعلي قبل اطلاق الورقة التأسيسية لهذا اللقاء. ورأى ان الحراك الفعلي سيكون بين الخامس من تموز والثاني عشر منه، في الفترة الذي سيكون على الرئيس السوري بشار الاسد اثبات حسن النية تجاه باريس قبل زيارتها للمشاركة في احتفالات ذكرى الثورة الفرنسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق